الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستفادة العلمية من مؤلف غير مسلم

السؤال

نقوم ببحث رسالة الدكتوراه. ومن أهم المراجع التي يستلزم استخدامها مراجع صاحبها دكتور عالم متخصص في العلم الذي ندرسه، لكنه من جامعة تل أبيب أي ما يعرف بإسرائيل. فهل نعتبره صهيونيا ويحرم استخدام أبحاثه وآرائه باعتباره محتلاًّ ؟ أم أن ذلك جائز، فإننا نأخذ العلم من المسلم والكافر اليهودي والنصراني على السواء؟ طبيعة البحث تحتم ذلك.؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الاستفادة من الكتب العلمية المفيدة، أيا كان مصدرها، فالحكمة ضالة المؤمن وهو أحق الناس بها، ما دام لا يترتب على ذلك محظور شرعي من موالاة الكفار أو التشبه بهم أو إعانتهم على المسلمين أو حصول الغش والتدليس، ونحو ذلك من المحرمات. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه أبو داود وأحمد، وصححه الألباني.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني