الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. العلاج المحرم

كيفية معرفة استحالة الكحول في الدواء

126284 10549 الثلاثاء 27 شعبان 1430 هـ - 18-8-2009 م
331

السؤال

مشكلتي هي كالتالي: أريد أن أتقدم لكلية الصيدلة إلا أنني أخاف أن يكون كسبي حراما لأنه وكما تعلمون أن الأدوية تحتوي على الكحول ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: تداووا ولا تداووا بالحرام. فلقد استفتيت أحد العلماء في هذه الشبكة عن حكم الكحول في الأدوية فقال لي لا يجوز إلا أن تعذر دواء آخر بديل، وقال لي أيضا إن بعض الأدوية يستعمل فيها كحول متحلل فهدا يحلله، إلا أنه كيف يمكنني أن أعلم إن كانت الكحول الداخل في تركيبة دواء معين قد تحلل أم لا؟ فبما تنصحوني أنا لا أعلم ماذا أفعل؟ فأبي يريدني أن أسجل في هذه الكلية لكن أخاف من المال الحرام وكذلك إن علمت مثلاً أن دواء ما مضر للصحة فهل يتوجب علي أن أخبر المشتري بذلك؟ وماذا تعني كحول 90° هل يعني تركيزه0 9 بالمائة أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبقت الإجابة على مثل هذا السؤال في الفتوى رقم: 118067. وأما كيفية معرفة ما إذا كان الكحول في الدواء مستهلكاً أم لا فذلك ممكن عن طريق اختباره بواسطة مواد معينة، ويعرف ذلك أهل الاختصاص فهم المرجع في ذلك، كما أنه يمكن الرجوع إليهم لمعرفة ما سألت عنه من أمر نسبة الـ (90 ْ)، وهل تعني التركيز أم أمراً آخر.

ونود أن ننبه إلى أن الواجب على المرأة مراعاة الضوابط الشرعية عند خروجها للدراسة من التزام الستر وتجنب الاختلاط وغير ذلك، وللفائدة راجعي في ذلك الفتوى رقم: 120095.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب