الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ (رحيم)

السؤال

سميت ابني رحيم وننطقها (راحيم) وليس ( روحيم) تمنيأ مني بأن ينال هذه الصفة الجميلة فما حكم التسمية بهذا الاسم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في تسمية الابن برحيم أو كريم.. أو غير ذلك من الأسماء المشتركة التي تطلق على الخالق- سبحانه وتعالى- وتطلق على المخلوق.

وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 8726.

ولا نرى حرجا في نطقها راحيم أو روحيم طالما أن ذلك لا يخرجها إلى الحد المنهي عنه كما بينا في الفتوى رقم: 12614.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني