الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم هجر المتكبر على الخلق

السؤال

هل يجوز الإعراض عن شخص متكبر؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإسلام يدعو للتواضع والتآلف والتراحم والتكاتف والتعاون، ونحو ذلك من الأخلاق النبيلة، وينهى عن ضد ذلك من الكبر والحسد والتقاطع والتدابر، ونحو ذلك من الأخلاق الدنيئة.
ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" ، وفيه أيضاً أنه عليه الصلاة والسلام قال: "إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغي بعضكم على بعض..." .
أما بالنسبة للمتكبر، فينبغي لنا أن ننصحه -أولاً- ونذكره بالآيات والأحاديث في هذا الشأن، كما نذكره بعاقبة الكبر في الدنيا والآخرة، وأنه بالكبر يكرهه الله، ويكرهه خلق الله، فإن لم ينزجر فلا بأس بهجره والإعراض عنه إذا كانت المصلحة في ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني