الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن

السؤال

هل يجوز لقارىء القرآن الكريم أن يأخذ أجرا من المال على تلاوته ؟ وخاصة الذين يقرأونه للإذاعة والتلفزيون .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فإنه لا ينبغي لقارئ القرآن الكريم أن يأخذ أجرا على مجرد القراءة، لأن العلماء قد اختلفوا في أخذ الأجرة على التعليم مع أن فيه بذلا للجهد، وتفريغا للوقت، ومع ذلك فقد منعته طائفة من السلف. وقارئ القرآن يأخذ بكل حرف عشر حسنات، فلا ينبغي له أن يبتغي بقراءته عرضا من الدنيا، نعم إذا كان الشخص ذا حاجة ماسة وكان المال الذي يأخذه على القرآن من المال العام، وكان نفع قراءته نفعا عاما بحيث يستفيد من الإنصات له خلق كثير، فغير بعيد أن يكون أخذه من هذا الوجه بهذه الضوابط مما أباحه الله. ولا شك أن عدم الأخذ أفضل. والعلم عند الله تعالى.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني