الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنواع الطلاق وأحكامه وكيفية وقوعه

السؤال

ما هي الطلقة الأولى وكيف تحدث وما يتبعها من التزامات على الزوجين حتى يرجعا لبعضهما وكيف ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالطلقة الأولى هي التي لم يسبقها طلاق، وتحصل بتلفظ الزوج المكلف المختار بصريح الطلاق كقوله : أنت طالق أو مطلقة، أو بكناية الطلاق مع النية، والكناية هي: اللفظ المحتمل للطلاق ولغيره. والمشروع أن يحصل ذلك في حال طهر الزوجة طهرا لم يجامعها فيه زوجها، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 119498 .

وتقضي الزوجة المطلقة طلقة أولى عدتها في بيت زوجها، وهي في حكم الزوجة، فتلزمه نفقتها، ويجوز له الخلوة بها، والسفر بها، ما دامت في عدتها، وإذا أراد مراجعتها في العدة فله ذلك، وتحصل الرجعة بقوله : راجعت زوجتي أو بجماعها، وانظر التفصيل في هذه الفتوى: 54195 .

وما ذكرنا من أحكام الطلاق فهو في حق الزوجة المدخول بها، أما إذا حصل الطلاق قبل الدخول بالزوجة أو الخلوة بها، فطلقة واحدة تبين بها منه، فلا تحل له إلا بعقد نكاح جديد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني