الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب العلم... توجيهات مفيدة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله
نسأل عن خطة تكوين في الدراسات الاسلامية نحن مجموعة تلاميد بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة -المغرب- هدفنا تطوير التدبير الإسلامي؟
والسلام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يزيدكم حرصاً على الخير، ولا شك أن طلب العلم من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. ولكي يؤتي هذا الطلب ثماره لابد من مراعاة أمور معينة، ومنها: الأمر الأول: تقوى الله تعالى، فإن العلم نور لا يؤتى لعاص. الأمر الثاني: ملازمة معلم يتلقى عنه العلم، فمن كان شيخه الكتاب فخطؤه أكثر من الصواب، كذا قال أهل العلم. الأمر الثالث: التدرج في التلقي، فيبدأ بصغارالعلم قبل كباره، ولكل فن من فنون العلم كتب يبدأ بها، وقد سبق لنا ذكر بعضها بالفتوى رقم: 21744، والفتوى رقم: 27788. الأمر الرابع: مذاكرة العلم، فإنها تحافظ عليه وتزيده رسوخاً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني