الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الأحاديث الضعيفة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
يا فضيلة الشيخ يقول فضيلة الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله في شريطه (شروط قبول الصلاة) في حديث قدسي جامعاً مانعاً شافياً كافياً وافياً يشترط في قبول الصلاة خمسة شروط هذه الشروط الخمسة إذا توافرت أنتجت ستة نتائج، قال إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصراً على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، والنتائج الستة التي ستنتجها هذه الشروط هي: النتيجة الأولى: ذلك نوره كنور الشمس، النتيجة الثانية: أكلئه في عزتي، النتيجة الثالثة: أستحفظه ملائكتي، النتيجة الرابعة: أجعل له في الظلمة نوراً، النتيجة الخامسة: وفي الجهالة حلمي، النتيجة السادسة: ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة، يا فضيلة الشيخ هل هذا الحديث صحيح أم ضعيف أفيدونا أفادكم الله بما من الله عليكم من علم تنفعوننا به وجميع أمة المسلمين وأسأل الله أن يثبت أقدامكم على الحق ورفع كلمة لا إله إلا الله محمداً رسول الله؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث المذكور ورد في التاريخ الكبير للبخاري وكتاب الضعفاء لابن عدي بألفاظ مختلفة ومتقاربة، وضعفه الألباني رحمه الله في السلسلة، وضعيف الترغيب والترهيب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني