الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القرآن الكريم عربي فصيح

السؤال

قال أحد القسيسين الذي يريد أن يطعن في القرآن قال( كيف يكون القرآن عربيا مبينا وقد ورد فيه العشرات من الكلمات الأعجمية) كيف نرد عليه. وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا القول لا يستحق الرد لأنه مكابرة ومغالطة، فلا يمكن لمن له أدنى معرفة بلغة العرب أو يتذوقها إلا أن ينحني أمام القرآن الكريم وأسلوبه الرائع وتعبيره البليغ وكلماته الفصحية، فالقرآن الكريم ليس عربيا فقط، وإنما هو قمة العربية وأعلا درجاتها شهد بذلك العرب الذين أنزل القرآن في زمنهم وهم آئمة الفصاحة وأساطنة النطق، والحق ما شهدت به الأعداء، وما يوجد فيه من مفرادات تكلم بها غير العرب فهذا من باب توافق اللغات، وأن هذه الكلمات تكلم بها هؤلاء وأولئك. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 48264.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني