الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مرحبا أشكر القائمين على شبكة الإسلام وأرجو من الله أن يجازيكم على الخدمة التي تقومون بها بالخيرثاني شي شكرا على الإجابة على سؤالي وهو شراء بطاقات الآخرين وشراء أسهم بها ولكن هناك سؤال لم يتم توضيحه ماذا اذا لم اشتر البطاقه ولكن اخذته من صديقي بدون مقابل وشريت بها فما الحكم ؟وثاني شي ما حكم شراء الأسهم ببطاقات أهلي أبي أو أمي أو إخواني؟ وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاكتتاب باسم الغير له حالتان الحالة الأولى:

أن يكون ذلك مقابل أجرة، وقد تقدم في الفتوى رقم 29319، والفتوى رقم 37966، أن ذلك لا يجوز.

والحالة الثانية:

أن يكون ذلك بغير مقابل وإنما هو تبرع، فهذه الحالة راجعة إلى أنظمة ولوائح الشركة فإذا كانت اللوائح والأنظمة تمنع من ذلك فإنه لا يجوز الإقدام على ذلك سواء كان الاكتتاب باسم صديق أو قريب أو غيرهما، وإذا كانت الأنظمة واللوائح لا تمنع من ذلك فلا حرج في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني