الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الدراسة ودروس المسجد

السؤال

أنا محتارة كثيرا لكون وقت الدروس في المسجد مع وقت المحاضرات، وأخاف أن أختار أو أفضل حاجة على حاجة، ويكون المفروض أن أفضل الأخرى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك أيتها الأخت الكريمة بالاجتهاد ومحاولة الجمع بين الحسنيين، والأهم من هذا وذاك أن تخلصي النية لله سبحانه وتعالى وتقصدي بما تعملينه وتقرئينه وجهه سبحانه، وسيوفقك بإذنه ويهيئ لك من أمرك رشدا فإنه يقول: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {البقرة: 282}

ولكن إذا كانت المحاضرات يفرض حضورها أو ينبني فهمها واستيعابها على ذلك أو يؤدي عدم حضورها إلى ضرر ما فالأولى حضورها والالتزام بها في أوقاتها، وحضور ما تيسر بعد ذلك من الدروس، وفي كل خير إن قصد به وجه الله ولم يكن فيه ما لا يرضيه .

وللاستزادة انظري الفتويين : 37188، 57871.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني