الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بعينات الدواء المعدة للحرق والإتلاف

السؤال

أنا صيدلانية أعمل في شركة إنتاج للأدوية خلال عملية تصنيع الأدوية يتم أخذ أكثر من عينة من الدواء وذلك لفحصها، فهل حرام إن أخذت من هذه العينات (الزائدة) بعد الانتهاء من فحصها، مع العلم بأن الزائد من تلك العينات سيتم إتلافه أو حرقه، كما خلال التشغيلة لأي منتج يتم أخذ عينات لوضعها في أفران خاصه لدراسة تأثير الحرارة والرطوبة عليها، ولا يجوز تنزيل هذه العينات للسوق وبيعها وتبقى في الأفران حتى نهاية الدراسة ومن ثم تلفها، فهل يجوز الأخذ منها للاستخدام، مع العلم بأنها صالحه للاستخدام والانتفاع بها لأنها بالنهاية سيتم إتلافها أيضا نقوم في الشركة بإعطاء أي أحد بحاجة لعينة دواء منها مع علم المدراء بذلكفأفتوني في حيرتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في أخذ العينات التي ذكرتها بعد الانتهاء من فحصها ما دامت ستتلف وتحرق، وكذلك لا مانع من أخذ العينات التي توضع في الأفران، ما دامت صالحة للاستعمال وما دامت الشركة تسمح بذلك لأنها صاحبة الحق فيها. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 72778.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني