الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور يدفع بها داء الوسوسة

السؤال

أنا مريض بالوسواس الذي يعكر علي صفو حياتي، ففي صيامي مثلاً أشك في كل شيء، أشك بأن صيامي قد فسد من تجشؤ مثلاً ومن أبسط الأشياء. وأهرع لأبحث عن الفتوى الخاصة بهذا. ولكن حقيقة هذا يكدر صفوي ويرهقني ويتعبني في صيامي. فهل هذا مستحسن أن أخاف على صحة صومي أم علي ألا أتشدد وأن أقف عن هذا التفكير وأكف عما أفعله . إن كان هذا فكيف أتخلص من هذا الوسواس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن الحرص على صحة العبادة أمر حسن، ولكن أن يصل ذلك إلى حد الوسواس فهذا أمر مذموم ينبغي على كل مسلم أن يحترز منه ويتقيه لما يفضي إليه ذلك من شر عظيم، وأما كيفية التخلص من الوسوسة فانظر لذلك الفتوى رقم: 51601 ، ومما يدفع عنك الوسوسة في هذا الباب وغيره أن تتعلم أحكام الشرع، فإن المفطرات ومفسدات الصوم معلومة قد بينها أهل العلم، فلو أحطت بها لم يشكل عليك شيء في هذا الباب، فعليك بالاجتهاد في طلب العلم من مظانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني