الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دعاء المسلمة لرجل كافر بالهداية للإسلام وأن يكون زوجا لها

السؤال

ما حكم الدعاء لشخص معين غير مسلم ـ مسيحي ـ بالهداية للإسلام، ثم الدعاء بالزواج منه بعد إسلامه؟ وهل في ذلك إثم؟ وهل مجال عمله يؤثر في الحكم؟ وصيغة الدعاء هي: اللهم اهد فلانا إلى الإسلام، ثم اجعلني زوجة له بعد إسلامه، وارزقه رزقا حلالا طيبا يرضيك إذا كان رزقه هذا لا يرضيك ـ وإذا لم يكن به إثم، فكيف يكون الإثم في الدعاء؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدعاء بالهداية لشخص معين، وبالزواج منه بعد إسلامه، لا إثم فيه ـ إن شاء الله ـ لأنّ الدعاء بالهداية للكفار جائز، والدعاء بالزواج من رجل بعينه جائز، وانظري الفتوى رقم: 55356.

لكن ينبغي الحذر من الافتتان بهذا الرجل والتعلق به، والأولى الدعاء بالزواج من رجل صالح من غير تعيين، ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء، راجعي الفتوى رقم: 23425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني