الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخوف من أمراض القلوب جعلني أشغل نفسي بها فما علاج ذلك؟

السؤال

من كثرة الهوس الذي أصابني من أمراض القلوب، أصبت بالوسواس القهري، فأنا عندما تأتي أمراض القلوب، أستطيع -والحمد لله- دفعها، وفي البعض تغلبني، ولكن المشكلة هنا أنني أكون في وقت صافي الذهن، ومن ثم فجأة من غير أي شيء تأتي، أو بمعنى آخر خوفي من أمراض القلوب جعلني أفكر فيها، وأشغل نفسي بها حتى ولم تأت هي لي، فما علاج ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله سبحانه أن يعافيك مما تجد.

واعلم أن من أهم وسائل التغلب على الوساوس بعد الاستعانة بالله عز وجل، الإعراض، والتلهي عنها، فإذا أتتك تلك الوساوس، فلا تلتفت إليها، ولا تسترسل معها، وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب على الوساوس، في الفتوى رقم: 51601.

كما يمكنك الاستفادة من قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني