الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صام وهو مسافر ثم أفطر قبل وصوله بلده أو بعد وصوله فما الحكم

السؤال

خرجنا من جيزان وتسحرنا بنية الصيام في مكة، واعتمرنا، وخلال ذهبنا إلى جدة أفطرنا، فهل علينا إثم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء في حكم إفطار المسافر في سفره بعد شروعه في الصوم، والراجح جواز ذلك، كما سبق في الفتوى رقم: 147887، وما أحيل عليه فيها.

فحيث كان إفطاركم قد وقع قبل وصولكم إلى محل إقامتكم، فلا إثم عليكم ـ إن شاء الله ـ وإنما الإثم على من قدم من سفره صائما ثم أفطر بعد وصوله إلى محل إقامته، وذلك لأن رخص السفر تنقطع بوصول المسافر إلى بلد الإقامة، وهذا عند جمهور أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 127867.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني