السؤال
أعاني من سلس في الإفرازات الطبيعية وأتبع أحكامه وأتوضأ لكل صلاة، وسمعت فتوى للشيخ عبد العزيز الفوزان بأنه متأكد من أنها لا تنقض الوضوء وليس لديه شك في ذلك، وأنا أثق فيه، وغالبا أثق بأكثر العلماء السعوديين، فهل يجوز أن آخذ بقوله؟ وأثق بابن عثيمين أكثر وغالبا ما آخذ بقوله، وقد قال إنها تنقض الوضوء، فهل آثم ولا تقبل صلاتي إذا أخذت بقول عبد العزيز الفوزان؟ وأيضا رقية المحارب قالت إنها لا تنقض الوضوء وهي الآن أصبحت في اللجنة الدائمة للإفتاء، ولا أعلم إن كانوا يقصدون الإفرازات التي تخرج من الرحم أم التي توجد في الفرج غالبا لترطيبه؟ وهل يوجد فرق بينهما؟ وكيف أعرف إن كانت من الرحم أم من الفرج؟ وهل الإفرازات من الرحم تنقض الوضوء ومن الفرج لا تنقضه؟ وإفرازاتي طبيعية مثل جميع الفتيات، وإذا أخذت بأنها لا تنقض، فهي تريحني وتسهل علي الصلوات وقت السفر ووقت ما أريد الحفاظ على وضوئي، أم هذا لا يجوز ولا تقبل صلواتي إذا أخذت بالقول بأنها لا تنقض، وخاصة أنني مقتنعة بأنها لا تنقض، لأنها شيء طبيعي ولم تسأل الصحابيات عنه وهو شيء ضروري، وكنت أتوضأ احتياطا، لأنني خائفة؟.