الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ستر غير المعروف بالخيانة أولى

السؤال

أنا مراقب حسابات بشركة، وعند مراجعتي لحسابات عهدة شخص يعمل بالشركة وجدت عجزا بالنقدية، وتبين من كلامه أنه لا يعرف أين ذهبت هذه النقود، وقد تكون ضاعت منه وأنه سيأخذ سلفة من صاحب العمل ليضع النقود الضائعة منه مكانها، وطلب مني أن لا أخبر صاحب العمل حتى لا يتأذى وأن الخطأ غير مقصود، فهل أخبر صاحب العمل بذلك؟ أم أكتفي برده للمبلغ إلى عهدته وضبط حساباته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الشخص غير معروف بالفساد، وقام برد المبلغ وضبط حساباته، فالظاهر أن الأولى ستره وعدم إخبار صاحب العمل بذلك، لكن لا يكفي مجرد وعده لك بذلك حتى تتحقق من قيامه به، وانظر الفتوى رقم: 73637.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني