الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب صلة العمة المسيئة؟

السؤال

ما حكم عدم صلة العمات؛ بسبب كرههن، وحقدهن، وبغضهن لي، وكُنَّ سببًا في تخريب علاقتي مع أبي، وعدم حضوره حفل زفافي، لكني أصل أمي، وأبي، ولا أقطعهما حتى لو آذياني، وبالنسبة لزوجتي، فهي بنت خالي، وأمي قد آذتها، وطردتها هي، وأمها من البيت، وكانت أمي تهينها، وتتمادى في الكلام معهما قبل موعد العرس، فهل على زوجتي أن تصل عمتها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب صلة المرء عمته -سواء أنت، أم زوجتك-، ولا تسقط بمجرد الإساءة، ولكن إن كان يترتب ضرر محقق على ذلك، سقط من الصلة بقدر الضرر؛ كما بينا في الفتويين: 228394، 149445.

وننصحك بمحاولة التصالح، ونسيان الماضي؛ لعل الله أن يجمع الشمل، ويؤلف القلوب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني