الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يجزئ التصدق عما أُخِذ بغير حق؟

السؤال

ماذا يفعل من أكل طعاما ليس له؟ هل يتصدق بقيمته عنه؟ أكلت طعاماً ليس لي من غير قصد، فقد كان موجها للموظفين فقط، وأنا لستُ منهم وقد ظننت أنه متاح للكل.... وقد أدركت أنني أخطأت، وشعرت بالإحراج من إعادة الطعام، فلم أعده، بل أكلته، فهل عليّ أن أتصدق بقيمته؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد كان الواجب عليك حين علمت أنّ الطعام ليس مباحاً لك، أن تكفّ عن الأكل منه وترد ما بقي منه إلى أصحابه. والواجب عليك الآن ضمان ما أكلته من هذا الطعام، إلا أذا أحلّك أصحاب الطعام منه، فلا شيء عليك، أما إذا لم يحلّك أصحاب الطعام، فلا يجزئ عنك التصدق بقيمته، إلا إذا تعذر الوصول إليهم، وانظر الفتوى رقم: 199295.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني