الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السفر للحصول على الجنسية مع عدم رغبة الأبوين

السؤال

ذهبت إلى أمريكا بنية تحسين وضعي للجنسية، حيث إنني أحمل الجنسية السورية والتي أصبحت عبئا، وكنت في الخليج أعمل كمتدرب ـ وأشعر أن أبي وأمي ليست لديهما الرغبه بأن أبقى في أمريكا، ويقولان لي تصرف بالذي يريحك، فهل يحق لي البقاء هنا في أمريكا بعيدا عن أبي وأمي مع التواصل معهما إلى حين الحصول على الجنسية ـ إن شاء الله ـ وهذا الأمر هنا يأخذ سنوات؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تأمن على والديك أثناء سفرك، ولا تخاف عليهما الضيعة، وليس في سفرك ضرر عليهما، فلا حرج عليك في السفر من ناحية والديك، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 60672، ورقم: 199073.

وأما السفر من حيث هو، فإنك تحتاج إلى معرفة حكم الإقامة في بلاد غير المسلمين، وحكم طلب الجنسية من دولة غير مسلمة، وهذا تجده في الفتويين رقم: 130798، ورقم: 188143.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني