الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار من أجَلِّ الطاعات والأمر في ألفاظه واسع

السؤال

أنا دائمًا ما أستغفر بقول: "أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، من الذنوب التي أعلم، ومن الذنوب التي لا أعلم" بنية الاستغفار، والتوبة من جميع الذنوب، فما حكم هذا الاستغفار؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالاستغفار من أجَلِّ الطاعات، وأفضل القربات، وكيفما استغفر العبد ربه، فهو على خير، والأمر فيه واسع.

وقد أحسنت باختيار الاستغفار المذكور؛ فهو من أعظم الأدعية لمغفرة جميع الذنوب؛ فقد قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الحَيَّ القَيُّومَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ. رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهما، وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني