الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف العمولة بالنسبة لمشاهدة الإعلان

السؤال

قلتم في الفتوى رقم: 272881 عن أدسنس: إنه يجوز الاشتراك في أدسنس، طالما أنه غير مخالف للشريعة، لكن يوجد شيء يحيرني، وهو نسبة العمولة، لكل 1000 مشاهدة إعلان، فمثلًا تربح 5 دولارات إذا كان من شاهد الإعلان من العراق مثلًا، ولكل 1000 مشاهدة للإعلان، تربح 3 دولارات إذا كانت المشاهدات من مصر مثلًا، وأيضًا الضغط على الإعلانات، يختلف ربحه من دولة إلى أخرى، ومعنى ذلك أن الربح فيها، يختلف بمشاهدة الإعلان من دولة إلى أخرى، ولكن بعد جمع 100 دولار، يتم سحبها بشكل عادي، فهل ذلك يكون من الربح بنسبة غير معلومة؟ أرجو الرد بدون إحالة إلى فتوى أخرى.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فاختلاف العمولة بالنسبة لمشاهدة الإعلان، إن كان من دولة كذا، فيستحق المشترك كذا، وإن كان من دولة كذا، فيستحق كذا، لا حرج فيه، ولا يلزم تساوي العمولة, وهي معلومة بهذا, وإباحة الاشتراك في الموقع المذكور، مقيد بتوفر الضوابط الشرعية، وهي: كون المشترك يستطيع التحكم في الإعلانات، وحجب ما يريد، وفلترة الإعلانات التي يعرضها؛ بما يتيح له التحكم فيها تحكمًا تامًا؛ لئلا ينشر محرمًا، أو يعين عليه؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني