الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير غسل الجنابة والصلاة بسبب العمل

السؤال

لقد استيقظت في الصباح متأخراً، وذهبت إلى العمل وأنا جنب، ولا يمكنني أن أغتسل في العمل، وأعود إلى المنزل وقت صلاة المغرب، فكيف أتطهر لكي أصلي الفجر والظهر والعصر في هذه الحالة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فما فعلته لا يجوز، إذ لا يجوز تضييع الصلاة بحجة العمل، فالصلاة أولى من العمل، وكان الواجب عليك أن تغتسل وتصلي، ثم تذهب للعمل، وإذ لم تفعل، فإنه يجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتغتسل، وتقضي كل صلاة فاتك وقتها، ولا تَعُد لما فعلت إلا إذا علمت أنك لو تأخرت عن العمل ستطرد من عملك أو نحوه، ولا تجد عملا بديلا، فإنه يجوز لك حينئذ أن تتيمم وتصلي، ولا يجوز لك أن تؤخر الصلاة. وانظر المزيد في الفتوى رقم: 136310.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني