الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التوبة من الرياء

السؤال

قمت بالحديث مع بعض أفراد عائلتي بطريقة تبين أنني تبت إلى الله، وأنني أقوم بأعمال للتقرب منه، دون تصريح بنوعية العمل، وأنا أفكر بعدها وجدت أنني قلت هذا الكلام كي أحوز إعجابهم، كما وجدت هوى في نفسي، فماذا أفعل؟ وكيف أتوب من هذا الرياء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فباب التوبة مفتوح، لا يغلق في وجه أحد، فما دمت قد عرفت قبح ما فعلت، فأقلع عنه، واعزم على عدم معاودته، واندم على ما صدر منك، فإذا تبت إلى الله توبة صادقة مستجمعة لشروطها، فإن الله يتوب عليك، ويزول عنك أثر هذا الذنب، وتكون كمن لم يذنب، كما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

واحرص على الإخلاص في أعمالك كلها، وتجنب الرياء والتسميع بالعمل، ولبيان بعض الوسائل المعينة على تجنب الرياء انظر الفتوى رقم: 134994.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني