الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الألعاب التي يمثل فيها اللاعب جيش دول كافرة

السؤال

لدي سؤال بخصوص لعبة في وقت الحرب العالمية الأولى، وفي هذه اللعبة توجد عدة دول كألمانيا وفرنسا وأمريكا والدولة العثمانية، فما حكم من يلعب هذه اللعبة، وهو يقاتل الدولة العثمانية صراحة، وهذا شيء يخجلني، ولا أعرف عن الدولة العثمانية كثيرا، فقد يكون من شخصيات الدولة العثمانية أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل من بداية الدولة إلى نهايتها كان هناك أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهم؟ وإذا كان هذا من الذنوب، فهل يعد من الصغائر أو الكبائر؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان حكم الألعاب التي يمثل فيها اللاعب جيش دول كافرة وما في ذلك من محاذير شرعية، في الفتوى رقم: 268336.

وأما الدولة العثمانية: فلا ريب في أنه لم يدركها أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 249382.

وأما اللعب بمثل هذه الألعاب: فالظاهر أنه من الصغائر، ولا يصدق عليه ضابط الكبيرة الذي بيناه في الفتوى رقم: 123437.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني