الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رقية الشخص نفسَه هي الأفضل

السؤال

عندي مشكلة في قراءة القرآن الكريم، فعندما أقرأ آيات العذاب، أو آيات السحر، يبدأ قلبي بالخفقان، وأحس بضيق في صدري، وأحيانًا حرارة في جسمي، مع خوف شديد، فهل تنصحوني بأن أرقي نفسي، يعني أقرأ آيات الرقية بنفسي، أو أستمع إليها؟ وهل عندكم نصائح أخرى؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا استطاع المسلم أن يرقي نفسه، فلا شك أن ذلك هو الأفضل، كما بينا في الفتوى رقم: 20628.

ويكون ذلك بتلاوة الرقية، مع حضور القلب، وتفهم المعنى. ولا حرج في استماعها من الغير.

هذا، ونوصيك بالإكثار من ذكر الله تعالى، والمحافظة على الأذكار الموظفة، وخاصة أذكار الصباح والمساء، والنوم، والإلحاح على الله بالدعاء، وسؤال العفو والعافية، وخيري الدنيا والآخرة، وكذلك المحافظة على ورد من القرآن الكريم، مع التفهم والتدبر، وراجع للفائدة حول الرقية، والطرق الشرعية لإبطال السحر، الفتاوى التالية أرقامها: 5433، 5252، 68405، 80694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني