فهذه المقولة لا نعلم لها أصلا في الكتاب، ولا في السنة، ولا في كلام السلف -رحمهم الله- ولكن على كل مسلم أن يؤمن بأن الله تعالى هو الذي قسم الأرزاق بين الخلائق، وقد قسمها على ما تقتضيه حكمته تعالى، فمن العباد من يوسع الله عليه، ومنهم من يضيق عليه، ومنهم من يرزقه الولد، ومنهم من لا يرزقه، ومنهم من يعافيه، ومنهم من يبتليه ويسقمه، وكل ذلك لحكمة بالغة قضاها، يستوجب الحمد عليها، فهو لا يقدر شيئا عبثا، فلكل عبد رزق معلوم، وأجل مقسوم، جرى به القلم، وقدر له في الأزل، وهذا الذي قدر له هو ما تقتضيه حكمة الرب تعالى، وعلمه ورحمته، وجوده وبره، وإحسانه إلى خلقه، فعلى العبد أن يرضى بما قسمه الله له، وأن يقنع بما أوتي، ولا يمدن عينيه إلى ما في يد غيره، وألا يتهم الله في قضائه وقدره، وأن يلزم دعاءه وذكره، ويسأله من فضله تعالى؛ فإن خزائنه سبحانه ملأى، لا يغيضها نفقة.

والله أعلم.

الفتوى

الحكمة في الأرزاق بين الخلائق

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

قصة المرأة العقيم مع موسى-عليه السلام- لا أصل لها، وفيها غرابة.

تفنيد شبهة أن خلق النار إجبار على الإيمان

الظلم ممتنع عن الله، وكيفية الشعور بنعمة الله

كل ميسر لما خلق له

الأسباب والمسببات كلها بقدر الله تعالى

لا يقع شيء في الكون إلا بأمر الله وخلقه

الغاية من خلق الجن والإنس

والشر ليس إليك

التوقعات الجوية تحتمل الصدق والكذب

العلامات الدالة على معرفة قدر الله

خلق أفعال العباد

ترك العمل اتكالا

الإنسان بين التخيير والتسيير

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

كيفية صلاة الفجر

دعـاء السفـر المسنون

الرقية الشرعية

دعاء الامتحانات والمذاكرة

آية الكرسي .. آية أم آيتان

كيفية الغسل من الجنابة

علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك

واجب من شرب بعد الفجر ثم تبين له أن الفجر قد طلع

دعاء تهنئة المولود له

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية