الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع في كون الثمن في البيع الآجل أكثر منه في البيع الحال

السؤال

أنا اشتريت صهريجا بالآجل لمدة سنة بسعر 16500 ألف دولار، وسعره في الوقت الحالي 13000 ألف دولار، فما هو الحكم في هذا الموضوع، هل هو حلال أم حرام؟ وجزاك الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من أن يكون ثمن السلعة في البيع بالأجل أكبر من ثمنها في البيع الحال، المهم في هذا البيع أن يتم التراضي بين البائع والمشتري على أحد الثمنين، ثم يمضيان البيع عليه منعاً لحصول الجهالة في الثمن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني