الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علة تضعيف الشيخ الألباني لحديث: (من ذكر امرأ بشيء ليس فيه ليعيبه)

السؤال

لماذا ضعف الشيخ الألباني هذه الأحاديث وما هو الراجح في درجتها؟
الحديث الأول:
من ذكر امرأ بشيء ليس فيه ليعيبه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه.
الحديث الثاني:
ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا: رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نعثر فيما اطلعنا عليه من كتب الشيخ الألباني على تخريج مفصل لهذين الحديثين يبين فيه أسباب الضعف، وقد أورد الشيخ الحديث الأول: في ضعيف الجامع وفي ثلاثة مواضع من ضعيف الترغيب والترهيب وفي غاية المرام وضعفه في جميع هذه المواضع إلا أنه ذكر في أحد المواضع في ضعيف الترغيب والرهيب رواية مطولة للحديث ثم قال: وروى بعضه بإسناد جيد قال: من ذكر امرأ بشيء ليس فيه ليعيبه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه.

وأما الحديث الثاني فقد ذكره أيضا في الكتب الثلاث المشار إليها، وبعد أن حكم بوضعه في غاية المرام قال بعد ذلك: لكن للحديث شاهد من حديث أبي أمامة مرفوعا إلا أنه قال: العبد الآبق مكان أخوان متصارمان. أخرجه الترمذي بسند حسن. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني