الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء وبيع الشهادات الدراسية والعمل بها

السؤال

هل يجوز شراء الشهادة الثانوية علما بأنها درست الثالثة ولم توفق، وقد تم إيقافها عن الدراسة حاليا، وإذا اشترت الشهادة الثانية الثانوي ماالعمل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن شراء الشهادات وبيعها محرم لأن تزوير الشهادات يدخل في الزور يقول تعالى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ {الحـج:30}

وفيه غش للأمة وهو محرم لما في حديث مسلم: من غشنا فليس منا. وإذا كان الإنسان اشتراها فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويتعين أن يبتعد عن العمل بهذه الشهادة المزورة. ومن تمسك بطاعة الله واتقاه يرزقه من حيث لا يحتسب، وعوضه خيرا مما ترك لوجه الله. فقد قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا {الطلاق:2}

وفي الحديث: إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه. وراجع الفتوى رقم: 19189.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني