الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة للحاجة

السؤال

السلام عليكمما حكم الدين في المرأة التي تعمل في أيامنا هذه، فأنا أحتاج لأن أعمل مع أني لا أريد ذلك فأنا أتعب ولو توفرت لي الشروط اللازمة لما عملت لا نملك سكنا زوجي وأنا مع أننا نريد أن نلتزم ونبذل مجهودا لذلك..جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج على المرأة المسلمة أن تعمل خارج بيتها لا سيما إذا احتاجت إليه لكن يجب عليها اجتناب أي محذور شرعي أثناء عملها أو خروجها إليه، وبشرط أن يكون العمل مباحاً، وبشرط التزامها بالضوابط الشرعية لذلك، والمبينة في الفتاوى التالية 5181 8528 8360 وإذا لم تكن المرأة محتاجة لهذا العمل فالأليق بها القرار في بيتها لتقوم بمسؤولياتها تجاه أولادها وزوجها كما هو مبين في الفتوى رقم 9653
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني