الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح إهداء لحم الأضحية مشوياً؟

السؤال

ما هي الحالة التي تكون عليها الأضحية، أي هل يوزع لحماً نيئاً أم مشوياً على النار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المضحي مأمور بأن يأكل من أضحيته، وأن يتصدق منها، لقوله تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:28].

قال القرطبي في تفسيره: هذا أمر معناه الندب عند الجمهور، ويستحب للرجل أن يأكل من هديه وأضحيته، وأن يتصدق بالأكثر مع تجويزهم الصدقة بالكل، وأكل الكل. انتهى.

ولا فرق في ذلك الإطعام بين أن يكون اللحم نيئاً أو بين أن يكون مشوياً، فكل ذلك جائز لا حرج فيه، لعموم قوله تعالى: (وأطعموا)، والإطعام يشمل كل ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة