الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل عن هدي التمتع صيام عشرة أيام

السؤال

هل يجوز أن أحج متمتعة ولا أذبح الهدي؟ أنا لا أعمل، ووالدي ينفقك علي، لا أريد أن أثقل عليه.
أنا حججت 8 مرات.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أحرم بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج فإنه يلزمه أن يذبح هديًا، فإن لم يجد الهدي فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج, وسبعة إذا رجع إلى أهله؛ لقوله تعالى: فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ {البقرة:196}.

وعلى هذا فإذا كنت ستحجين متمتعة, فيجب عليك هدي, أقله شاة تذبح في الحرم وتوزع على الفقراء هناك.

وعند العجز عن الهدي يلزمك صيام عشرة أيام، ثلاثة في الحرم، وسبعة إذا رجعت إلى بلدك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة