الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا أحدث الطائف أثناء الطواف ولم يتوضأ

السؤال

هل خروج الريح أثناء الطواف بالكعبة يفسد إتمام العمرة وهل من المفروض إعادة الوضوء وإن صعب ذلك بسبب الازدحام الشديد؟ وإن تم اكتمال المناسك الأخرى فما المفروض فعله الآن وشكرا على الاهتمام .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالطهارة شرط لصحة الطواف، ويلزم من عدم الشرط عدم الصحة، واشتراط الطهارة في الطواف هو قول الجمهور. وعليه؛ فإذا أحدث الطائف أثناء الطواف ولم يتوضأ فطوافه غير صحيح، وتجب عليه إعادة الطواف ما دام في مكة، أما إن رجع إلى بلده فلا يعود للطواف، وإنما يلزمه ذبح شاة وتوزيعها على فقراء الحرم، قال ابن قدامة في المغني: وعن أحمد أن الطهارة ليست شرطاً، فمتى طاف غير متطهر أعاد بمكة، فإن خرج إلى بلده جبره بدم. ا.هـ والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة