أم زوجي حادة الطباع، فكيف أتصرف معها؟

0 511

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم زوجي (حماتي) حادة الطباع، يخش زوجي إغضابها، ولكنها تؤثر سلبا في علاقته بي، وخاصة عائلتي، مما أدى إلى نقص في زيارتي لأهلي، فكيف أتصرف؟

جزاكم الله عني كل خير.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رجاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهلا بك أختنا السائلة في موقعك إسلام ويب ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

وبخصوص ما سألت عنه من حدة طباع أم زوجك (حماتك) وعن طريقة التعامل معها، فاعلمي أختنا الفاضلة أن الطباع الحادة تلين بالمعاملة الحسنة، وأن من الخطأ المبين أن تكون الزوجة مصدرا للمشاكل بين الزوج وأمه، بل المرأة الصالحة وأنت منهم إن شاء الله هي من تقيم جسورا طيبة بين زوجها وأهله، محتسبة الأجر عند الله عز وجل، لذلك أريد منك اتباع عدة أمور :

أولا: أريد منك الاهتمام بوالدة زوجك والإحسان إليها دون انتظار مقابل منها، بل افعلي ذلك التماسا للأجر من الله عز وجل .

ثانيا: قابلي الشدة باللين، والإساءة بالإحسان، والغلظة بالحنان، واعلمي أن الإحسان سيغيرها إلى الخير ولو بعد حين، ولكنك تفعلين ذلك التماسا للأجر قبل كل شيء.

ثالثا: لا تكثري من الحديث عن أهلك أمامها حتى لا تثيري حفيظتها، بل أكثري من مدحها ومن الثناء عليها، فإن مثل هذا الأسلوب يأسر القلوب ويحولها بإذن الله إلي الخير إن شاء الله .

رابعا: أكثري من الدعاء لها وبخاصة في صلاة الليل أن يصلحها الله، وأن يذهب عنها تلك الحدة التي في طباعها، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء .

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن ييسر لك طريق الهدى والرشاد.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات