عواقب تعلُّق القلب بمن لا يحل

0 208

السؤال

أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري لي زميل بالدراسة وأحببته كثيرا ولكن لم يعلم أهلى بهذا الحب وهذا الامر يقلقني وأحس بأن ضميرى يؤنبني فهل يغضب علي الله وهل أخطات في حق والدي الذي أحبه كثيرا علما بأني لم أخرج معه ولا حتى أتحدث معه فقط حب كبير في قلبي والآن وبعد مرور سنة على هذا الحب كلما يأتيني أحد ليخطبني لا يستمر موضوعه فهل انا اذنبت ( ضميري يعذبني ) أرجو النصح وإحالة ادعية تريح ضميري.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه بما لا يحل له، ولعل ما أصابك من إعراض الخطاب عنك هو بسبب الذنوب والتعلق بشخص لا يحل لك التعلق به.
فننصحك بالتوبة إلى الله تعالى، والالتزام بطاعته، والمحافظة على الأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونسأل الله أن يجعل لك مخرجا .. ولزيادة التفصيل والأدلة نحيلك إلى الفتوى:
12814، والفتوى رقم:
4220.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة