يجزئ الوقوف بأي كيفية في الصلاة

0 197

السؤال

أنا أعاني من الوسواس؛ ففي الصلاة عندما أكبر أساوي قدمي، وبعدها أصلي، ومع السجود والركوع تذهب المساواة، فيكون هناك اختلاف فأساويها مرة أخرى، ولكن دون أن أنظر إلى قدمي، فأساويها حتى أحس أني ساويتها فعلا، والشيطان بدأ يوسوس لي أني لم أكن أساويها أصلا بعد الركعة الأولى، وبدأت أشك أني لم أكن أساويها، لكن الآن صرت أفعل ذلك، فهل فعلي صحيح أم يجب أن أنظر إلى مكان قدمي وأساويهما؟ مع أني أخاف أن يذهب الخشوع، وأنظر إلى أي شيء وقد تبطل صلاتي، فأنا موسوس، فما هي الطريقة الصحيحة؟ وماذا أفعل حيال صلواتي السابقة، ووسواس الشيطان الذي يقول إني لم أكن أساويهما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمساواة بين القدمين في الصلاة ليست من واجباتها، ومن ثم فلا داعي لهذا الوسواس، فعليك أن تقف في صلاتك بصورة عادية طبيعية، وفرق بين رجليك استحبابا في أثناء القيام، واعلم أنك إذا وقفت بأي كيفية فقيامك صحيح مجزئ، فدع عنك هذه الوساوس، ولا تعبأ بها، ولا تعرها اهتماما، ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات