الرضاع يقوم مقام النسب في المحرمية

0 196

السؤال

كيف يكون السلام على أخ بالرضاع أو عم أو خال وإذا كنت لا أراه إلا كل سنة أو سنتين هل يجوز السلام عليهم بأن أحضنهم وأقبلهم من غير شهوة بل حنان ورحمة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرضاع يقوم مقام النسب في المحرمية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. متفق عليه.
وفي لفظ النسائي: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
وعليه فالمرأة تعامل أخاها من الرضاع ونحوه معاملة أخيها من النسب، إلا خيفت الفتنة فتمتنع عن كل أسبابها كالخلوة والمصافحة والنظر.
أما التقبيل بين المحارم فقد سبق حكمه في الفتوى رقم: 3222.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة