زوجة الأخ غير الشقيق ليست من الرحم الخاصة

0 269

السؤال

هل تعتبر زوجة أخي غير الشقيق من رحمي؟ وهي لا تقوم بالواجب تجاهي من زيارات أو اتصال، و لكن تتصرف كأنى لست أخت زوجها، لأن أخي لا يتصرف معنا كأخ، فهو لا يتصل بي أو يزورني، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن زوجة الأخ شقيقا أو غير شقيق، ليست من الرحم الخاصة، ولكنها رحم في الجملة، ولا يخفى ما في صلة الرحم من الخير والأجر الكثير. وعليه، فإنا ننصح الأخت بصلة زوجة أخيها والتغاضي عن أخطائها وزلاتها، وأن تقابل ما تعاملها به من القطيعة والتقصير في حقها بالصلة والقيام بأداء الحقوق المتعارف عليها، كما نوصيها بصلة رحم أخيها وإن قطعها، لتكون ممن وصف الله تعالى بالصبر والحظ العظيم. قال تعالى: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم [فصلت:34-35]. ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 12848، والفتوى رقم: 5443، والفتوى رقم: 12835. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة