ثواب تربية أولاد الزوج

0 320

السؤال

سوف أتزوج بإذن الله تعالى من رجل كان متزوجا سابقا ونتج عن هذا الزواج طفلة بعمر سنتين، وسألني إن كان لدي مانع في تربيتها إن رضيت أمها بإرجاعها له، فأنا وافقت أن تعيش معنا وأساعده في تربيتها، دعوت الله أن أحسن تربيتها، فسؤالي هو: هل أثاب إن قمت بتربيتها رغم أنها لا تعد يتيمة، وهل أثاب إذا كان وجهة نيتي ما سوف أفعله إرضاء للزوج وكسب محبته، أرجو أن تجيبوني بوقت قريب لأن أسرتي معارضة فقط على وجودها معنا، أنا أريد أن أعلم هل إصراري على موقفي صحيح ولم أخطئ في قراري بالموافقة؟ أكسبكم الله الثواب دائما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا على نيتك الحسنة ومساعدتك لزوجك، ولا شك أنك مثابة بإذن الله على تربية تلك البنت سواء قصدت تربيتها والإحسان إليها أو قصدت طاعة زوجك وبلوغ محبته، فإنه جنتك ونارك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمة الحصين بن محصن لما جاءته في حاجة فقال لها: أذات زوج أنت؟ فقالت: نعم، فقال صلى الله عليه وسلم: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك. رواه أحمد وصححه الألباني.

وقد بينا ثواب تربية أبناء الزوج ورعايتهم سواء أكانوا أيتاما أم غير أتيام، وذلك في الفتوى رقم: 64039، وللاستزادة في معرفة حق الزوج انظري الفتوى رقم: 29957.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى