الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
- كتاب أبواب الطلاق عند الحوادث
- ذكر طلاق المجنون والمعتوه
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف
ابن المنذر - أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري
صفحة
248
ذكر طلاق المجنون والمعتوه
أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن طلاق المجنون والمعتوه لا يجوز.
كذلك قال عثمان بن عفان، وقال علي بن أبي طالب : كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه.
وممن قال: إن طلاق المعتوه لا يجوز؛ [ ص: 248 ] الشعبي، والزهري، وقتادة، وأبو قلابة، والحسن البصري، والنخعي، وسعيد بن المسيب، وجابر بن زيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، والشافعي، وأبو ثور، وأصحاب الرأي.
وحكي ذلك عن عبيد الله بن الحسن .
قال أبو بكر: وكذلك نقول، وقد ثبت مع ما ذكرناه من الإجماع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "رفع القلم عن ثلاثة".
7712 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل".
وأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن من طلق في حال نومه أن لا طلاق له. [ ص: 249 ]
أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن طلاق المجنون والمعتوه لا يجوز.
كذلك قال عثمان بن عفان، وقال علي بن أبي طالب : كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه.
وممن قال: إن طلاق المعتوه لا يجوز؛ [ ص: 248 ] الشعبي، والزهري، وقتادة، وأبو قلابة، والحسن البصري، والنخعي، وسعيد بن المسيب، وجابر بن زيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، والشافعي، وأبو ثور، وأصحاب الرأي.
وحكي ذلك عن عبيد الله بن الحسن .
قال أبو بكر: وكذلك نقول، وقد ثبت مع ما ذكرناه من الإجماع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "رفع القلم عن ثلاثة".
7712 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل".
وأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن من طلق في حال نومه أن لا طلاق له. [ ص: 249 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
