- قشرة حداثية لا أكثر:

د. هاشم صالح - سوري الأصل - من تلاميذ محمد أركون وحوارييه - يتحدث عن الحداثي العربي، الذي لديه (قشرة) حداثية، ويعتقد أنه متحرر لمجرد أنه ركب (قشرة حداثية) جديدة، فوق طبقة فكرية (قديمة راسخة الجذور) >^[1] .

أما د. برهان غليون فيصر أن العلمانيين والحداثيين يدعون التحرر وبينهم عتاة القبلية والعشائرية والطائفية - كما تقدم- ومن السهولة بمكان أن يدعي إنسان مثل الرئيس بوش أنه على اتصال مباشر مع الله، ويتلقون الأوامر مباشرة، دون واسطة! [ ص: 118 ]

فلو تصورنا - جدلا - أن عشرة من زعماء الدول الكبيرة اعتقدوا جميعا أن لديهم اتصالا بالله تعالى، ويتلقى الأوامر منه فكيف سيكون مصير العالم؟