(الشرح)

"والقزع": بفتح القاف والزاي. وهذا الذي فسره به nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، أو عبيد الله: هو الأصح. وهو أن القزع: حلق بعض الرأس مطلقا.

ومنهم من قال: هو خلق مواضع متفرقة منه. والصحيح: الأول؛ لأنه تفسير الراوي، وهو غير مخالف للظاهر. فوجب العمل به.

قال النووي : أجمع العلماء على: كراهة القزع، إذا كان في مواضع متفرقة، إلا أن يكون لمداواة، ونحوها. وهي كراهة تنزيه.

وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، في الجارية والغلام، مطلقا. وقال بعض أصحابه: لا بأس به؛ في القصة والقفا، للغلام.

قال: ومذهبنا: كراهته مطلقا، للرجل والمرأة؛ لعموم الحديث.

قال: والحكمة في كراهته: أنه تشويه للخلق. وقيل: لأنه أذى [ ص: 132 ] الشر والشطارة.

وقيل: لأنه زي اليهود. وقد جاء هذا: في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود. والله أعلم.