(الشرح)

هكذا هو في الأصول: "عجل عليه". وهو بمعنى: "عجل به" في الروايات الأخرى.

وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : (كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء) .

[ ص: 243 ] وفي حديث آخر عنه: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر، يؤخر صلاة المغرب، حتى يجمع بينها وبين العشاء) .

وفي رواية أخرى، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، بلفظ: ( nindex.php?page=hadith&LINKID=651045كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت التحضير. ثم نزل فجمع بينهما. فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر ثم ركب ) .

وفي حديث آخر عنه: ( nindex.php?page=hadith&LINKID=9369كان إذا أراد: أن يجمع بين الصلاتين في السفر، أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر، ثم يجمع بينهما ) .

وهذه الأحاديث، صريحة في الجمع: في وقت إحدى الصلاتين.

وفيه: إبطال تأويل الحنفية، في قولهم: إن المراد بالجمع: تأخير الأولى إلى آخر وقتها، وتقديم الثانية إلى أول وقتها.