قوله : ( عن الزبير بن جنادة ) بمضمومة وخفة نون وإهمال دال ، الهجري كنيته أبو عبد الله الكوفي ، روى عن عبد الله بن بريدة عطاء بن أبي رباح ، وعنه عيسى بن يونس nindex.php?page=showalam&ids=11953وأبو تميلة يحيى بن واضح وغيرهما قال أبو حاتم : شيخ ليس بالمشهور ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، وقال [ ص: 449 ] فيه جنادة المعلم : سكن مروا ، له عند الترمذي حديث واحد في ربط البراق .

قلت : وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك مروزي ثقة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة ) اسمه عبد الله ( لما انتهينا إلى بيت المقدس ) أي وصلنا إليه ( قال جبريل بأصبعه ) أي أشار بها . قال في النهاية : العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول قال بيده : أي أخذ ، وقال برجله : أي مشى قال الشاعر :

وقالت له العينان سمعا وطاعة

أي أومأت . وقال بالماء على يده : أي قلب ، وقال بثوبه : أي رفعه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع ( فخرق به الحجر ) وفي البزار : لما كان ليلة أسري به فأتى جبريل الصخرة التي ببيت المقدس فوضع أصبعه فيها فخرقها فشد بها البراق . وفي حديث أنس عند مسلم : فركبته حتى بيت المقدس ، قال فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء .

قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه البزار .