الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- المعجم الأوسط
- باب الميم
- من اسمه محمد
- محمد بن يزداد البصري
المعجم الأوسط
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
19
6026 حدثنا محمد بن يزداد التوزي قال : حدثـنا الصلت بن مسعود الجحدري قال : حدثـنا حماد بن زيد قال : حدثـنا مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : دخلت على عائشة ، فدعت بطعام ، فقالت : كل ، قد قل ما أشبع من طعام ، وأشاء أن أبكي إلا بكيت ، قلت : يا أم المؤمنين ، ذلك مم ؟ قالت : " أذكر الحال التي فارق رسول الله [ ص: 19 ] صلى الله عليه وسلم عليها الدنيا ، ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مرتين من خبز البر حتى لحق بالله " .
قال : فقالت عائشة : دخلت علي امرأة من الأنصار ، فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة ، فقالت : ما له فراش غير هذا ؟ قلت : لا والله ، ما له فراش غيره ، فعمدت إلى سبيبة من السبائب ، فحشتها صوفا ، ثم أتتني بها ، فقالت : ليكن هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء قال : " يا عائشة ، ما هذه ؟ " فأخبرته ، فقال : " رديه " ، قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي ، ولم أرده ، وأعجبني أن يكون في بيتي ، فجاء ، فقال : " يا عائشة ، ألم آمرك أن ترديه ؟ " قلت : يا رسول الله ، لم أرده ، وأحببت أن يكون في بيتي ، فقال : " يا عائشة ، رديه ، فإني لو شئت لأجرى الله معي الذهب والفضة " .
" لم يرو هذا الحديث عن حماد بن زيد إلا الصلت بن مسعود " .
قال : فقالت عائشة : دخلت علي امرأة من الأنصار ، فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة ، فقالت : ما له فراش غير هذا ؟ قلت : لا والله ، ما له فراش غيره ، فعمدت إلى سبيبة من السبائب ، فحشتها صوفا ، ثم أتتني بها ، فقالت : ليكن هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء قال : " يا عائشة ، ما هذه ؟ " فأخبرته ، فقال : " رديه " ، قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي ، ولم أرده ، وأعجبني أن يكون في بيتي ، فجاء ، فقال : " يا عائشة ، ألم آمرك أن ترديه ؟ " قلت : يا رسول الله ، لم أرده ، وأحببت أن يكون في بيتي ، فقال : " يا عائشة ، رديه ، فإني لو شئت لأجرى الله معي الذهب والفضة " .
" لم يرو هذا الحديث عن حماد بن زيد إلا الصلت بن مسعود " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
