الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إصلاح الجسد من الهيروين

السؤال

كيف يمكن إصلاح الجسد والأعضاء التي أتلفها المتعاطي للهيروين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتألف العلاج المتكامل من ثلاثة مكونات أساسية: أحدهما طبي والآخر نفسي والثالث اجتماعي.

أولاً: المكون الطبي: يقوم المكون الطبي على أحد مبدئين رئيسيين:
مبدأ الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه.
مبدأ سد القنوات العصبية التي يسلكها المخدر داخل جسم المدمن للتأثير على سلوكياته، وللطبيب المعالج أن يختار أحد المبدأين بناءً على اعتبارات متعددة تختلف من حالة لأخرى.

الإجراءات الطبية التي لابد من القيام بها في مواجهة بعض المضاعفات الصحية التي يعاني منها كثير من المدمنين دون أن تكون من الآثار المترتبة مباشرة على تعاطي هذه المادة أو من تلك المواد الإدمانية، كسوء التغذية، فانتشار سوء التغذية بين المدمنين ظاهرة ملحوظة لأسباب متعددة.

ثانياً: المكون النفسي: توجد أساليب متعددة للعلاج النفسي لحالات الإدمان على اختلاف أنواعها، ومن أشهر العلاجات النفسية الحديثة في الميدان ما يعرف بمجموعة العلاجات السلوكية للإدمان، وهذا العلاج النفسي يستلزم درجة عالية من التعاون بين المدمن والمعالج مع قدر من الإجراءات العلاجية المعقدة، ومواظبة ومثابرة على تلقي هذا الإجراء لفترة زمنية تصل إلى عدة شهور.

ثالثاً: إعادة التأهيل والاستيعاب الاجتماعي.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً