الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين التهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية وأثرها على الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

زوجتي تعاني من التهابات حادة في المسالك البولية، أجريت لها تحاليل مخبرية حيث تم التأكد من وجود التهابات حادة، أوصى الطبيب المعالج زوجتي باتباع علاج معين، وبعد انتهاء مدة العلاج أجريت لها تحاليل أخرى أكدت التحاليل عدم وجود التهابات، والآن مر على انتهاء آخر دورة شهرية حوالي عشرة أيام، فهل ترى أنه يمكن أن يحصل الحمل؟

وهل هناك أي نوع آخر من الالتهابات مثلاً التهابات مهبلية يمكنها أن تؤخر الحمل لدى المرأة؟
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ميضو .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فالتهابات البول الحادة عادة لا تتسبب في مشاكل بعيدة المدى، ويمكن أن تعالج بسهولة باستخدام المضاد الحيوي المناسب، وعادة لا تترك أثراً بعيد المدى بعكس الالتهابات المزمنة طويلة الأمد والتي تحتاج إلى علاج طويل.

أيضاً الالتهابات المهبلية المزمنة قد تتسبب في تأخر الحمل وتكون أحياناً السبب الرئيسي في تأخير الحمل.

أما إذا لم توجد أعراض فعادة لا تكون هناك أي مشكلة، وفي حالة ظهور بعض الأعراض فبالكشف يمكن أن تعرف هل هذه التهابات مهبلية أو التهابات بولية.

أما في حالة علاج الالتهاب الحاد والانتهاء منه فلا يوجد ما يقلق في عملية تأخر الحمل بإذن الله تعالى .

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً