الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلول الوقائية والعلاجية لفطريات الجلد

السؤال

السلام عليكم.
أنا أعاني من فطريات الجلد منذ عامين تقريباً، أريد -جزاكم الله خيراً- حلاً طبيعياً لهذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً، وأشكرك على سؤالك، مع أنه ناقص؛ حيث أنك لم توضح نوع وطبيعة الإصابة، وشدتها ووصفها.

ولذلك سيكون الجواب بشكل عام:

أولاً: الفطريات هي كالنباتات تعيش بالرطوبة والماء والجلد الرطب، وتموت بالجفاف، لذلك ينبغي المحافظة على صحة الجلد جافاً ونظيفاً.
ثانياً: عليك بتجنب العوامل المضعفة لمقاومة الجلد مثل الاحتكاك .

ثالثاً: عليك بتجنب عوامل العدوى، وذلك عن طريق عدم استعمال حاجيات المصابين، خاصةً الرطبة أو المبلولة، وكذلك عدم الدعس في أماكن رطبة يرتادها المصابون، مثل حمامات السباحة التي هي من الأماكن المهيأة لانتشار داء الفطر القدمي.
رابعاً: في حال تأكد الإصابة بالفطريات الجلدية الموضعية أو المحددة الانتشار، يكفي استعمال مضادات الفطور الموضعية، مثل مركبات الكلوتريمازول أو الإكونازول، وغيرها.

خامساً: إن كانت الإصابة منتشرة أو هناك ضعف في المناعة، عندها تستخدم مضادات الفطريات الجهازية (أي عن طريق الفم)، ولكن ذلك يحتاج لإشراف طبي، وإجراء بعض التحاليل اللازمة قبل وأثناء العلاج.

سادساً: فطريات الأظافر لها علاج خاص، وعادةً ما يكون علاجها أصعب وأطول.

وأخيراً باختصار: النظافة والجفاف، وتجنب أسباب العدوى، والعلاج الموضعي، هي عناصر كافية للتخلص من الفطريات في أغلب الأحوال.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً